غضب الحبيب علي في حبي له

غَضِبَ الحَبيبُ عَلَيَّ في حُبّي لَهُ

نَفسي الفِداءُ لِمُذنِبٍ غَضبانِ

ما لي بِما ذَكَر الرَسولُ يَدانِ بَل

إِن تَمَّ رَأيُكَ ذا خَلَعتُ عِناني

يا مَن يَتوقُ إِلى حَبيبٍ مُذنِبٍ

طاوَعته فَجَزاكَ بِالعِصيانِ

هَلّا اِنتَحَرتَ فَكُنتَ أَوَّلَ هالِكٍ

إِن لَم يَكُن لَكَ بِالصُدودِ يَدانِ

كُنّا وَكُنتُم كَالبَنانِ وَكَفِّها

فَالكَفُّ مُفرَدَةٌ بِغَيرِ بَنانِ

خُلِقَ السُرورُ لِمَعشَرٍ خُلِقوا لَهُ

وَخُلِقتُ لِلعَبراتِ وَالأَحزانِ