له همم لا منتهى لكبارها

لَهُ هِمَمٌ لا مُنتَهى لِكِبارِها

وَهِمَّتُهُ الصُغرى أَجَلُّ مِنَ الدَهرِ

لَهُ راحَةٌ لَو أَنَّ مِعشارَ جودِها

عَلى البرِّ صارَ البرُّ أَندى مِنَ البَحرِ

وَلَو أَنَّ خَلقَ اللَهِ في مسكِ فارِسٍ

وَبارَزَهُ كانَ الخَلِيّ مِنَ العُمرِ

أَبا دُلَفٍ بورِكتَ في كُلِّ بَلدَةٍ

كَما بورِكَت في شَهرِها لَيلَةُ القَدرِ