ما ضرها لو كتبت بالرضا

ما ضَرَّها لَو كَتَبَت بِالرِضا

فَجَفَّ جَفنُ العَينِ أَو غَمَّضا

شَفاعَةٌ مَردودَةٌ عِندَها

في عاشِقِ تَندَمُ لَو قَد قَضى

يا نَفسُ صَبراً وَاِعلَمي أَنَّ ما

نَأمَلُ مِنها مِثلُ ما قَد مَضى

لَم تَمرَضِ الأَجفانُ مِن قاتِلٍ

بِلَحظِهِ إِلا لأَن أَمرَضا