يا ظبية السيب التي أحببتها

يا ظَبيَةَ السيبِ الَّتي أَحبَبتُها

وَمَنَحتُها لُطفي وَلينَ جَناحي

عَينايَ باكِيَتانِ بَعدَك لِلَّذي

أودعت قَلبي مِن نُدوبِ جِراحي

سَقياً لأَحمَد مِن أَخٍ وَلقاسِم

فَقَدا غُدُوّي لاهِياً وَرَواحي

وَتَرَدُّدي مِن بَيتِ فَرزٍ آمِناً

مِن قُربِ كُلِّ مُخالِفٍ وَملاحي

أَيّامَ تَغبِطُني المُلوكُ وَلا أَرى

أَحَداً لَهُ كَتَدَلُّلي وَمراحي

تَصِفُ القِيانُ إِذا خَلَونَ مجانَتي

وَيَصِفنَ لِلشربِ الكِرامِ سَماحي