ولقد غضبت لخندف ولقيسها

وَلَقَد غَضِبتُ لِخندِفٍ وَلِقَيسِها

لَمّا وَنى عَن نَصرِها خُذّالُها

دافَعتُ عَن أَعراضِها فَمَنَعتُها

وَلَدَيَّ في أَمثالِها أَمثالُها

إِنّي اِمرِؤٌ أَسِمُ القَصائِدَ لِلعِدى

إِنَّ القَصائِدَ شَرُّها أَغفالُها

قَومي بَنو الحَربِ العَوانِ بِجَمعِهِم

وَالمَشرَفِيَّةُ وَالقَنا إِشعالُها

مازالَ مَعروفاً لمُرَّةَ في الوَغى

عَلُّ القَنا وَعَلَيهِمُ إِنهالُها

مِن عَهدِ عادٍ كانَ مَعروفاً لَنا

أَسرُ المُلوكِ وَقَتلُها وَقِتالُها