أبا أحمد طال انتظاري ثلاثة

أَبا أَحمَدٍ طالَ اِنتِظاري ثَلاثَةً

وَوَعدُكَ داءٌ مِثلُ داءِ المُبَلسَمِ

أَرِحني بِيَأسٍ أَو بِتَعجيلِ حاجَةٍ

وَأَيتَ بِها لَيسَ النَدى بِمُحَرَّمِ

وَإِلاّ فَبَيِّن لِي بِها وَجهَ مُخرَجٍ

كَفى بِبَيانٍ مِن فَصيحٍ وَأَعجَمِ

وَلا تَكُ كَالعَذراءِ يَومَ نِكاحِها

إِذا اِستوذِنَت في نَفسِها لَم تَكلَّمِ

بَدا لَكَ ضَوءُ ما اِحتَجَبَت عَلَيهِ

بُدُوَّ الشَمسِ مِن خَلَلِ الغَمامِ