أبا الحشفان آتيك

أَبا الحَشفانِ آتيكَ

وَإِن جَدَّ بِكَ الأَمرُ

سَيلقَى دُبرَكَ الصَلتُ

وَيَلقى قُبلَكَ الصَقرُ

عَلَيهِ الدُرُّ وَالياقو

تُ قَد فَصَّلَهُ الشَذرُ

إِذا جاراكَ لوطِيٌّ

فَأَنتَ المُسهِبُ الكُبرُ

لَقَد شاعَ لِحَمّادٍ

بِداءٍ في اِستِهِ ذِكرُ

أَما يَنهاكَ يا حَمّا

دُ ذِكرُ المَوتِ وَالقَبرُ

أَلا بَل ما تَرى حَشراً

وَما الزِنديقُ وَالحَشرُ

أَعِندي تَطلُبُ النَيكَ

وَنَيكُ الرَجُلِ النُكرُ

وَما قُبلُكَ مَشقوقٌ

وَلا في اِستِكَ لي أَجرُ

فَدَعني وَاِكتَسِب صَبراً

فَنِعمَ الشيمَةُ الصَبرُ

وَإِلّا فَاِحشُها جَمراً

سَيَشفي ما بِكَ الجَمرُ

فَقَد أَخطَأَكَ الجَديُ

فَكُل خُصيَيكَ يا وَبرُ

رَجَوتَ الخَمرَ في بَيتي

وَما تَعرِفُني الخَمرُ