أبا حامد إن كنت تزني فأبعد

أَبا حامِدٍ إِن كُنتَ تَزني فَأَبعِدِ

وَبَكِّ حِراً وَلَّت بِهِ أُمُّ عَجرَدِ

حِراً كانَ لِلعُزّابِ سَهلاً وَلَم يَكُن

أَبِيّاً عَلى ذي الزَوجَةِ المُتَوَدِّدِ

أُصيبَ زُناةُ القَومِ لَمّا تَوَجَّهَت

بِهِ أُمُّ حَمّادٍ إِلى مَضجَعِ الرَدي

لَقَد كانَ لِلأَدنى وَلِلجارِ وَالعِدا

وَلِلقاصِدِ المُعتَلِّ وَالمُتَرَدِّدِ