أبا خالد دعني وزنجي خالد

أَبا خالِدٍ دَعني وَزِنجِيَّ خالِدٍ

وَقُل في فَتىً ما قَصَّ أَمراً وَلا سَدّا

تَبارَكَ مَن أَلقَيتُ وَجهي لِوَجهِهِ

وَمَن خَلَقَ الخِنزيرَ وَالكَلبَ وَالقِردا

فَشَتّانَ بَينَ العامِرِيِّ اِبنِ واقِدٍ

وَبَينَ اِبنَةِ الزَيدِيِّ إِذ كامَها عَفدا

دَعا حَرَها وُدّاً لَها وَلِقَومِها

وَلَم يَدعُ رَبُّ العامِرِيِّ لَنا وُدّا

سَأَترُكُ إِبراهيمَ إِذ خَبَتِ اِستُهُ

وَلا خَيرَ في المَستوهِ حُرّاً وَلا عَبدا

لَحى اللَهُ إِبراهيمَ في ذي قَرابَةٍ

وَمِن صاحِبٍ ما أَضعَفَ العَقلَ وَالعَقدا

فَرِحتُ بِخُصَيَيهِ لِقَومي وَلَيتَهُ

أَتانا خَصِيّاً مِن حَرٍ مَجَّهُ وَغدا