أبا خالد ما زلت سباح غمرة

أَبا خالِدٍ ما زِلتَ سَبّاحَ غَمرَةٍ

صَغيراً فَلَمّا شِبتَ خَيَّمتَ بِالشاطي

وَكُنتَ جَواداً سابِقاً ثُمَّ لَم تَزَل

تُؤَخِّر حَتّى جِئتَ تَخطو مَعَ الخاطي

فَأَنتَ بِما تَزدادُ مِن طولِ رِفعَةٍ

وَتنقُصُ مِن جَدٍّ لِذاكَ بِإِفراطِ

كَسِنَّورِ عَبدِاللَهِ بيعَ بِدِرهَمٍ

صَغيراً فَلمّا شَبَّ بيعَ بِقيراطِ