أعبد قد طال في ذكراك تفنيدي

أَعَبدَ قَد طالَ في ذِكراكِ تَفنيدي

وَكِدتُ أَقضي وَما تُقضى مَواعيدي

لَو بِالجَلاميدِ مِن حُبّي لَكُم طَرَفٌ

لَأَثَّرَ الحُبُّ في قاسي الجَلاميدِ

إِن تَبكِ عَيني فَقَد عُلِّقتُ جارِيَةً

كَأَنَّ ريقَتَها ماءُ العَناقيدِ