ألا يا حبذا والله

ألا يا حَبَّذا وَاللَ

هِ مَن أَهدى لِيَ العِطرا

وَمَن أَهدى لِيَ الرَيحا

نَ قَد شابَ بِهِ سِحرا

وَمَن لَيسَ يُواتيني

وإِن كَلَّفتُهُ يُسرا

يُعاصي قَسَمي عَمداً

وَلا أَعصي لَهُ أَمرا

وَأَبلى حُبُّهُ جِسمي

فَقَد ضِقتُ بهِ صَدرا

وَمِكسالُ الضُحى كَالري

مِ لا بَل تُشبِهُ البَدرا

إِذا واجَهتَها يَوماً

تَجُرُّ القَرقَرَ الحَبرا

سَقَتكَ الخَمرَ عَيناها

وَإِن لَم تَشرَبِ الخَمرَ

أُدانيها فَلا تَدنو

وَقَد أَحَبَبتُها بِكرا

تَرى أَيسرَ ما أَطلُ

بُ مِن مَعروفِها عِسرا

فَلَيتَ اللَهُ أَهداها

وَأَحدَثنا لَهُ شُكرا

إِذا فارَقتُها صَبَّت

عَلَيَّ الهَمَّ وَالفِكرا

وَإِن لاقَيتُها كانَت

لَنا كَالسُكرِ أَو سُكرا

وَلا وَاللَهِ لا أَدري

أَرومُ الوَصلَ أَم هَجرا