أمن تجني حبيب راح غضبانا

أَمِن تَجَنّي حَبيبٍ راحَ غَضبانا

أَصبَحتَ في سَكَراتِ المَوتِ سَكرانا

لا تَعرِفُ النَومَ مِن شَوقٍ إِلى شَجَنٍ

كَأَنَّما لا تَرى لِلناسِ أَشجانا

أَوَدُّ مَن لَم يَنَلني مِن مَوَدَّتِهِ

إِلا سَلاماً يَرِدُّ القَلبَ حَيرانا