بعثت بذكرها شعري

بَعَثتُ بِذِكرِها شِعري

وَقَدَّمتُ الهَوى شَرَكا

فَلَمّا شاقَها قَولي

وَشَبَّ الحُبُّ فَاِحتُنِكا

أَتَتني الشَمسُ زائِرَةً

وَلَم تَكُ تَبرَحُ الفَلَكا

تَقولُ وَقَد خَلَوتُ بِها

تَكَلَّم وَاِكفِني يَدَكا

وَجَدتُ العَيشَ في سُعدى

وَكانَ العَيشُ قَد هَلَكا