خف لبين ساكن الأعداد

خَفَّ لِبَينٍ ساكِنُ الأَعدادِ

وَفاتَني لَمعٌ مَعَ الرُوّادِ

وَما شَعَرتُ بِالتَجَنّي البادي

حَتّى عَلا صَوتُ أَبي المِقدادِ

إِنَّ الأَميرَ رائِحٌ وَغادي

فَرُحتُ صَبّاً شاخِصَ الفُؤادِ

وَبِتُّ مَحجوباً عَنِ الوُفّادِ

وَكَيفَ يُغفي قَلِقُ الوِسادِ

جَنَّ عَلَيهِ اللَيلُ بِالسُهادِ

شَوقاً وَما الشَوقُ إِلى سُعادِ

وَقَد مَضَت لِشانِها المُنقادِ

وَما لِدَمعِ العَينِ مِن نَفادِ