ريق سعدى يا ابن الدجيل الشفاء

ريقُ سُعدى يا اِبنَ الدُجَيلِ الشِفاءُ

فَاِسقِنيهِ لِكُلِّ داءٍ دَواءُ

نامَ عَنّي صَحبي وَلا أَعرِفُ النَو

مَ بِعَيني قَذىً وَبِالقَلبِ داءُ

وَيَقولُ الوُشاةُ أَحبَبتَ سُعدى

صَدَقوا وَالجَليلِ حُبّي عَياءُ

لا أَراني أَعيشُ قَد ظَعَنَ الحِ

بُ وَحَفَّت بُيوتِيَ الأَعداءُ

ذَهَبَ الناصِحُ الشَفيقُ وَأَمسى

جارَ بَيتي البَغيضُ هَذا البَلاءُ

جاوَرَتنا كَالماءِ حيناً فَلَمّا

فارَقَت لَم يَكُن لِحَرّانَ ماءُ

فَصِلِ اللَيلَ بِالنَهارِ إِلى أَح

وَرَ فيهِ تَعَرُّضٌ وَاِلتِواءُ

وَاِستَرِح بِالحَبيبِ فيما تُلاقي

كُلُّ شَيءٍ سِوى الحَبيبِ عَناءُ

وَيَقولُ الطَبيبُ في رَحمَةِ اللَ

هِ غَناءٌ وَلَيسَ عِندي غَناءُ

أَمَمٌ ماسَلِمتِ فَقدُ فَقيدٍ

أَيُّ نَفسٍ صَفا لَها ماتَشاءُ

لَيسَ يَبلى بِالصَبرِ عَنهُ وَفي طو

لِ زَمانٍ يَأتي عَلَيكَ عَزاءُ

نَصَبُ الحادِثاتِ غَيرُ سَليمٍ

كُلُّ كَأسٍ لَهُ بِها أَقذاءُ