طال انتظاري عهد أباء

طالَ اِنتِظاري عَهدَ أَبّاءِ

وَجاوَرَت في الشوسِ مِن حاءِ

وَبِتُّ كَالنَشوانِ مِن حاجَةٍ

ضاقَت بِها نَفسي وأَحشائى

أَقولُ لَمّا اِبتَزَّها خاطِبٌ

مِن بَينِ أَعمامٍ وَآباءِ

أَرُحتِ في الرائِحِ يَومَ اللِوى

لا تَبعُدي يابِنتَ وَرقاءِ

إِن كُنتِ حَرباً لَهُم فَاِنظُري

شَطري بِعَينٍ غَيرِ حَولاءِ

ياحُسنَها يَومَ تَراءَت لَنا

مَكسورَةَ الطَرفِ بِإِغضاءِ

كَأَنَّما أَلبَستَها رَوضَةً

مِن بَينِ صَفراءٍ وَخَضراءِ