طال هذا الليل بل طال السهر

طالَ هَذا اللَيلُ بَل طالَ السَهَر

وَلَقَد أَعرِفُ لَيلي بِالقِصَر

لَم يَطُل حَتّى جَفاني شادِنٌ

ناعِمُ الأَطرافِ فَتّانُ النَظَر

لِيَ في قَلبِيَ مِنهُ لَوعَةٌ

مَلَكَت قَلبي وَسَمعي وَالبَصَر

وَكَأَنَّ اَلهَمَّ شَخصٌ ماثِلٌ

كُلَّما أَبصَرَهُ النَومُ نَفَر