عتبت على الزمان وأي حي

عَتَبتُ عَلى الزَمانِ وَأَيُّ حَيٍّ

مِنَ الأَحياءِ أَعتَبَهُ الزَمانُ

وَآمِنةٍ مِنَ الحَدَثانِ تَزري

عَلَيَّ وَلَيسَ مِن حَدَثٍ أَمانُ

وَلَيسَ بِزائِلٍ يَرمي وَيُرمى

مُعانٌ مَرَّةً أَو مُستَعانُ

مِتى تَأبَ الكَرامَةَ مِن كَريمٍ

فَما لَكَ عِندَهُ إِلاّ الهَوانُ