قل لفرخ الزنجي لا تشك ليثا

قُل لِفَرخِ الزِنجِيِّ لا تَشكُ لَيثاً

وَتَعَوَّذ مِن شَرِّهِ ما اِستَطَعتا

أَنتَ خُنثى تُناكُ وَاللَيثُ فَحلٌ

لَو تَراهُ خَريتَ ما قَد أَكَلتا

إِنَّ لَيثَ القَصباءِ لاقيكَ فَاِرجِع

في حِرٍ جِئتَ مِنهُ وَاِستَأنِ سَكتا

لَو عَرَفتَ الرِئبالَ يابنَ خُلَيقٍ

لَتَنَصَّفتَ وَجهَهُ وَاِستَخَرتا

كانَ قَد نامَ عَن أَذاكَ فَآدَي

تَ عَلى رَأسِهِ فَذُق ما صَنَعتا

كانَ لَقطُ النَوى أَلَذَّ وَأَشهى

مِن قَريضٍ يَفُتُّ رَأسَكَ فَتّا

لَم أُشَفِّع فيكَ الرِجالَ وَلَو عا

شَ أَخوكَ القَوّاسُ شَفَّعتُ رَتّا

لِنِساءِ الزِنجِيِّ فيمَن يُصَلّي

صَدَقاتٌ فَضَحنَ بِنتاً وَأُختا

وَعَلى وَجهِكَ المُحَتَّتِ سيما

خَبَّرَتنا عَن اِستِهِ خَبُثَ اِستا