قومي اصبحينا فما صيغ الفتى حجرا

قومي اِصبَحِينا فَما صيغُ الفَتى حَجَراً

لَكِن رَهينَةَ أَجداثٍ وَأَرماسِ

قومي اِصبَحينا فَإِنَّ الدَهرَ ذو غِيَرٍ

أَفنى لُقَيماً وَأَفنى آلَ هُرماسِ

اليَومَ هَمٌّ وَيَبدو في غَدٍ خَبَرٌ

وَالدَهرُ ما بَينَ إِنعامٍ وَإِبآسِ

فَاِشرَب عَلى حَدَثانِ الدَهرِ مُرتَفِقاً

لا يَصحَبُ الهَمُّ قَرعَ السِنِّ بِالكاسِ