لقد عشقت أذني كلاما سمعته

لَقَد عَشِقَت أُذني كَلاماً سَمِعتُهُ

رَخيماً وَقَلبي لِلمَليحَةِ أَعشَقُ

وَلَو عايَنوها لَم يَلوموا عَلى البُكا

كَريماً سَقاهُ الخَمرَ بَدرٌ مُحلِّقُ

وَكَيفَ تَناسي مَن كَأَنَّ حَديثَهُ

بِأُذني وَإِن غُيِّبتُ قُرطٌ مُعَلَّقُ