لما طلعن من الرقي

لَمّا طَلَعنَ مِن الرَقي

قِ عَلَيَّ بِالبَرَدانِ خَمسا

وَكَأَنَّهُنَ أَهِلَّةٌ

تَحتَ الثيابِ رَفَقنَ شَمسا

باكَرنَ عِطرَ لَطيمَةٍ

وَغَمَسنَ في الجادِيِّ غَمسا

لَما طَلَعنَ حَفَفنَها

وَأَصَخنَ ما يَهمِسنَ هَمسا

فَسَأَلنَني مَن في البُيو

تِ فَقُلتُ ما يَأوينَ إِنسا

لَيتَ العُيونَ الطارِقا

تِ طُمِسنَ عَنّا اليَومَ طَمسا

فَأَصَبنَ مِن طُرَفِ الحَدي

ثِ لَذاذَةً وَخَرَجنَ مُلسا

لَولا تَعرُّضُهُنَّ لِي

يا قَسُّ كُنتُ كَأَنتَ قَسّا