مهلا هجائي يا ابن شخص النجار

مَهلاً هِجائي يا اِبنَ شَخصِ النَجّار

ما نَفَرٌ يُدعى لَهُم بِأَحرار

حَرَّمتَ يا اِبنَ النَبطِيِّ الثَرثار

لا يَلحَقُ الفارِسَ رَكضُ الحَمّار

لَو كُنتُ حرماً لاِتَّقَيتُ الأَظفار

وَلَم تَعَرَّض لِلهِزَبرِ الزَءّار

اِقعُد فَقَد قالَ رُواةُ الأَشعار

لَيسَ اِبنُ نِهيا مِن رِجالِ بَشّار

أَصبَحتَ مِنّي مِن أَذىً وَإِصغار

مِثلَ الحِمارِ في حِمارِ البِيطار

أَنتَ اِبنُ أكّارِ نَهيجُ أَكّار

مُضطَهَدُ الوالِدِ نَيفُ المِشوار

وَلا تَناهى عَن دِنانِ السَكّار

ما ذاكَ يا عَجرَدُ بَيتُ الخَمّار

رَفيقُ فُسّاقِ وَمَأوى دُعّار

عارٍ مِنَ الدينِ وَلَيسَ بِالعار

تُساوِرُ السَوأةَ كَالصَقرِ الضار

هَيهاتَ ما أَمرُكَ أَمرُ إِقصار

دونَ تَناهيكَ اِبيضاضُ القار

لا يَصبِرُ السِنَّورُ عَن صَيدِ الفار