مواعيد حماد سماء مخيلة

مَواعيدُ حَمّادٍ سَماءٌ مُخيلَةٌ

تَكشَّفُ عَن رَعدٍ وَلَكِن سَتَبرِقُ

إِذا جئتَهُ يَوماً أَحالَ عَلى غَدٍ

كَما وَعَدَ الكَمّونُ ما لَيسَ يَصدُقُ

وَفي نافِعٍ عَنّي جَفاءٌ وَإِنَّني

لأُطرِقُ أَحياناً وَذو اللُبِّ يُطرِقُ

وَلِلنَقرى قَومٌ فَلو كُنتُ مِنهُمُ

دُعيتُ وَلَكِن دونِيَ البابُ مُغلَقُ

أَبا عُمَرٍ خَلَّفتَ خَلفَكَ حاجَتي

وَحاجَةُ غَيري بَينَ عَينَيكَ تَبرُقُ

وَما زِلتُ أَستَأنيكَ حَتّى حَسَرتَني

بِوَعدٍ كَجاري الآلِ يَخفى وَيخَفُقُ