نظرت عيني لحيني

نَظَرَت عَيني لِحيَني

نَظَراً وافَقَ شَيني

سَتَرَت لَمّا رَأَتني

دونَهُ بِالراحَتَينِ

فَبَدَت مِنهُ فُضولٌ

لَن تُوارى بِاليَدَينِ

فَاِنثَنَت حَتّى تَوارى

بَينَ طَيِّ العَكنَتَينِ

فَتَمَنَّيتُ وَقَلبي

لِلهَوى في زَفرَتَينِ

أَنَّني كُنتُ عَلَيهِ

ساعَةً أَو ساعَتَينِ