نور عيني تركت قلبي جناحا

نورُ عَيني تَرَكتِ قَلبي جَناحا

يَومَ فارَقتِني فَحَنَّ وَناحا

جَوهَرَ الدُرِّ لَم أَنَلكِ وَلَو نِل

تُكِ كُنتِ الغِنى وَكُنتِ الفَلاحا

كَيفَ لَم تَذكُري الرَسولَ إِلَينا

وَقُعودي إِلَيكِ أَرعى الصَباحا

يَشتَهي قُربَكِ الفُؤادُ وَلَكِن

لا تُبالينَهُ وَيَأبى اِنتِصاحا

ذَهَبَت نَظرَتي إِلَيكِ بِنَفسي

وَنَمى الحُبُّ عَن فُؤادي فَباحا

يَومَ أُذري إِلَيكِ مِن حَذَرِ الفُر

قَةِ دَمعي وَقَد عَزَمتُ الرَواحا

نورُ عَيني لَو كانَ لي مِنكِ في السِت

رِ لَعيبٌ شَفَيتُ مِنّي قَراحا

أَسلَمَتني عَيني إِلَيكِ وَقالَت

لَو تَعَزّى بِالصَبرِ عَنكِ اِستَراحا

وَمِنَ المُشتَكى سُلُوُّكِ عَنّي

وَاِشتِياقي قَد اِفتَضَحتُ اِفتِضاحا