وإني لقادتني إليه مودتي

وَإِنّي لَقادَتني إِلَيهِ مَوَدَّتي

وَرَغبَتُهُ في الشُكرِ يَحويهِ وَالحَمدِ

فَما جِئتُهُ حَتّى رَأَيتُ خَلايِقاً

يُداوي بِها المَرضى أَلَذَّ مِنَ الشَهدِ

وَصَغَّرَ في عَيني اِختِبارُ خِصالِهِ

مَحاسِنَ أَخبارٍ أَتَتني عَلى البُعدِ

فَكَم نِعمَةٍ أُلبِستُها بَعدَ نِعمَةٍ

وَكَم نَفحَةٍ في جَودَةٍ حَصَلت عِندي