والله لولا رضى الخليفة

وَاللَهِ لَولا رِضى الخَليفَةِ ما

أَعطَيتُ ضَيماً عَلَيَّ في شَجَنِ

وَرُبَّما خيرَ لِاِبنِ آدَمَ في ال

كُرهِ وَشَقَّ الهَوى عَلى البَدَنِ

فَاِشرَب عَلى أُبنَةِ الزَمانِ فَما

تَلقى زَماناً صَفا مِنَ الأُبَنِ

اللَهُ يُعطيكَ مِن فَواضِلِهِ

وَالمَرءُ يُغضي عَيناً عَلى الكُمَنِ

قَد عِشتُ بَينَ الريحانِ وَالراحِ وَال

مِزهَرِ في ظِلِّ مَجلِسٍ حَسَنِ

وَقَد مَلأتُ البِلادَ ما بَينَ يَع

بورَ إِلى القَيرَوانِ فَاليَمَنِ

شِعراً تُصَلّي لَهُ العَواتقُ وَال

ثيبُ صَلاةَ الغُواةِ لِلوَثَنِ

ثُمَّ نَهاني المَهدِيُّ فَاِنصَرَفَت

نَفسي صَنيعَ الموفَّقِ اللَقِنِ

فَالحَمدُ لِلّهِ لا شَريكَ لَهُ

لَيسَ بِباقٍ شِيءٌ عَلى الزَمَنِ