وقد كنت في ذاك الزمان الذي مضى

وَقَد كُنتُ في ذاكَ الزَمانِ الَّذي مَضى

أُزارُ وَيَدعوني الهَوى فَأَزورُ

فَإِن فاتَني إِلفٌ ظَلَلتُ كَأَنَّما

يُديرُ حَياتي في يَدَيهِ مُديرُ

وَمُرتَجَّةِ الأَردافِ مَهضومَةِ الحَشا

تَحورُ بِسحرٍعَينُها وَتَدورُ

إِذا نَظَرَت صَبَّت عَلَيكَ صَبابَةً

وَكادَت قُلوبُ العالَمينَ تَطيرِ

خَلَوتُ بِها لا يَخلُصُ الماءُ بَينَنا

إِلى الصُبحِ دوني حاجِبٌ وَسُتورُ