ولنافع فضل على أكفائه

وَلِنافِعٍ فَضلٌ عَلى أَكفائِهِ

إِنَّ الكَريمَ أَحَقُّ بِالتَفضيلِ

يا نافِعَ الشِبراتِ حينَ تَناوحَت

هوجُ الرِياحِ وَأُعقِبَت بِوُبولِ

أَشبَهتَ عُقبَةَ غَيرَ ما مُتَشَبِّهٍ

وَنَشأتَ في حِلمٍ وَحُسنِ قَبول

وَوَليتَ فينا أَشهُراً فَكَفَيتَنا

عَنَتَ المُريبِ وَسَلَّةَ التَضليلِ

تُدعى هِلالاً في الزَمانِ وَنافِعاً

وَالسَلمَ نِعمَ أُبُوَّةُ المَأمولِ