يا خليلي أصيبا أو ذرا

يا خَليلَيَّ أَصيبا أَو ذَرا

لَيسَ كُلُّ البَرقِ يُهدي المَطَرا

لا تَكونا كَاِمرِئٍ صاحَبتُهُ

يَترُكُ العَينَ وَيَبغي الأَثَرا

ذَهَبَ المَعروفُ إِلاّ ذِكرُهُ

رُبَّما أَبكى الفَتى ما ذُكِرا

وَبَقينا في زَمانٍ مُعضِلٍ

يَشرَبُ الصَفوَ وَيُبقي الكَدَرا