الرواق

عندما أتى المساءُ الصديق

وجلس أمامي يُدخّن غليونَه الكبير

لم أقلْ شيئاً.

كانت الجدران تُحدّث نفسها

عن التّعب والْوقت

والغرفة الباردة.

كان الرِواق يتثاءبُ من فمه

المُربّع.