الظل

الصباح يطرده إلى الخلف

كروحٍ مدنّسة

أو يوثق أطرافَه بأقدام السابلة

تجرّه طنابرُ الباعةِ والخادمات

فيبتلّ في الفسحات الرطبة للحوانيت،

ييبسُ

وشعارات البويا

على الجدران

يتضاءل

إذ تحضنه الستائر في البيوت

أو ترخي الحوانيت

نسيجَها البرتقالي

يغفو على العتبة

كالعائد من الوظيفة

عابرون يلمحونه بين

المصابيح

إذ يعثَر كلبٌ

في ليل المدينة.