وإني لأقري الهم حين يضيفني

وإني لأقري الهمَّ حين يضيفني

زماعاً إذا ما الهمُّ أعيَت مصادرُه

وأبغي صواب الظّنّ أعلم أنّه

إذا طاش ظنُّ المرء طاشت مقادره

وقد يكره الإنسان ماهو رشده

وتُلقى على غير الصواب شَرشِرُه

وكم كان في آفل المُلَوِّح من فتى

منادَى مفدًّى حين تبلى سرائره

وكم كان في آل الملوّح من فتى

يجيب خطيبا لا تُخاف عوائره