عللاني وعللا صاحبي

عَلِّلاني وعلِّلا صاحبيّ

وآسقياني منَ المُروّقِ ريّا

إِنَّ فينا القيان يَعزِفنَ بالدُ

فِ لفتياننا وعيشاً رخيّا

يتبارَين في النَعيم ويصُببنَ

خِلالَ القرونِ مِسكاً ذكيّا

إِنما هُمهنّ أَن يَتحلَّين سُ

موطاً وسُنبلاً فارسياً

من سموط المرجان فُصِّلَ بالشّذ

رِ فأَحسِن بحليِهنَّ حُليّا

وفتىً يضربُ الكتيبةَ بالسَيفِ

اذا كانتِ السيوفُ عِصيا

إِننا لا نُسَرُّ في غيرِ نجدٍ

إِنَّ فينا بها فتىً خزرجيّا

يدفعُ الضَيمَ والظُلامةَ عنه

فَتَجافي عنه لنا يامَنيّا

أَبلغِ الحارثَ بن ظالمِ الرعْـ

ـديدِ والناذر النُذور عَلِيَّا

إنما تَقْتلُ النيام ولا تَقْـ

ـتُلُ يُقظانَ ذا سلاحٍ كمِيّا

ومعي شِكَّتي معابلُ كالجمرِ

وأعددت صارماً مَشرفيّا

لو هَبطتَ البلادَ انسيَتُكَ

القتلَ كما يُنسيء النَسيء النَسِيّا