أيا قمرا في وجنتيه نعيم

أيا قمراً في وجنتيه نعيمُ

وبين ضلوعي من هواه جحيمُ

إلى كم أُقاسي منك روعاً وقسوةً

وصَرماً وسقماً إن ذا لعظيمُ

وأنّي لأنهي النفس عنك تجلُّداً

وأزعمَ أنّي بالسلوِّ زعيمُ

فأن خطرت بالقلب ذكراك خطرةً

ظلِلتُ بلا لُبٍّ إليكَ أهيمُ