إليك أفر من ذلي وذنبي

إليك أفِرُّ من ذُلّي وذنبي

فأنتَ إذا لقيتُ اللَه حسبي

وزورةُ أحمدَ المختارِ قِدما

مُنايَ وبُغيتي لو شاء ربّي

فإن أُحرم زيارتَهُ بجسمي

فلم أُحرم زيارتهِ بقلبي

فدونك يا رسولَ اللَه مِنّي

تحية مؤمنٍ وهدى محبِّ

سأجعل عروتي الوُثقى يقيني

لصحَّة ما أتيت به وحبّي

عسى ودٌّ ثوى لك في فؤادي

على بعد سيوجب منك قربي

شهدت بأن دينك خيرُ دينٍ

بلا شكٍ وصحبُك خيرُ صَحبِ