أفكر في حالي وقرب منيتي

أفكر فِي حالي وقرب منيتي

وسيري حثيثاً فِي مصيري إِلَى القبرِ

فينشئ لي فكري سحائبَ للأسى

تَسِح هُموماً دونَهَا وابلُ القَطْرَ

إِلَى الله أشكو مِن وجودي فإنني

تعبت بِهِ مذ كنت فِي مبدأ العمر

تروح وتغدو للمنايا فجائعٌ

تكدره والموت خاتمةَ الأمر