أضحت سليمى بعد طول عتاب

أضحت سُلَيمى بعدَ طولِ عِتابِ

تَجرُّم ونفاد غَربِ شبَاب

قد أزمعتُ بصريمتي وتجنُّبي

وتهوُّكٍ من ذاك في إِعتابِ

لما رأيتُ القَصرَ أُغلِقَ بابُه

وتعلَّقت همدانُ بالأسباب

وَرأيتُ أصحابَ الدقيقِ كأنَّهم

حولَ البيوتِ ثعالبُ الأَعنابِ

ورأيتُ أبواب الأَزقَّةِ حَولَنا

دربت بكلِّ هَراوةٍ وذُباب

أيقنتُ أنَّ خيولَ شيعةِ راشدٍ

لم يبقَ منها قَيسُ أَيرِ ذُبابِ