أطفأ عني نار كلبين ألبا

أطفأ عنِّي نار كلبين ألّبا

عليَ الكلاب ذو الفَعَال ابن مالك

فتىً حين يلقى الخيل يفرق بينها

بطعنٍ دَراكٍ أو بضرب مواشك

وقد غضبت لي من هوزان عصبة

طوال الذّرا فيها عراض المبارك

إذا ابن شُميطٍ أو يزيد تعرّضا

لها وقعا في مستحار المهالك

وثبتم علينا يا موالي طامرٍ

مع ابن شميطٍ شرٍّ ماشٍ وراتك

وأعظم جبَّارٍ على الله فريةً

وما مفترٍ طاغٍ كآخر ناسك

فيا عجباً من أحمس بنة أحمسٍ

توثَّب حولي بالقنا والنيازك

كأنهم في العزّ قيسٌ وخثعمٌ

وهل أنتم إلا لئام عوارك