أولوع وغربة وسقام

أوُلوعٌ وغُربَةٌ وَسقَامٌ

إِنَّ مِثلِي لَفِي عَذابٍ شَدِيدِ

هَكَذَا الحُبُّ لا كَدَعوَى أُنَاسٍ

حَدَّثوا بِالهَوَى عَلَى التَّقلِيدِ

يَا قَرِيبَ النِّفارِ غَيرَ قَرِيبٍ

وَبَعِيدَ الوِصَالِ غَيرَ بَعِيدِ

مَا رَأينَا مِن قَبلِ جِسمِكَ جِسماً

مِن لُجَينٍ وَقَلبُهُ مِن حَدِيدِ

أتَّقِي أَن يَذُوبَ من جَانِبَيهِ

حِينَ يَمشي تَثَاقُلاً بِالبُرُودِ

أتُرَى إِن قَضَيتُ فِيكَ اشتِياقاً

أتُصَلِّي عَلَى غَرِيبٍ شَهِيدِ