قل لابن كلثوم الساعي بذمته

قُل لِاِبنِ كُلثومٍ الساعي بِذِمَّتِهِ

أَبشِر بِحَربٍ تُغِصُّ الشَيخَ بِالريقِ

وَصاحِبَيهِ فَلا يَنعَم صَباحُهُما

إِذ فُرَّتِ الحَربُ عِن أَنيابِها الروقِ

لا يَبعَثُ العيرَ إِلّا غِبَّ صادِقَةٍ

مِنَ المَعالي وَقومٌ بِالمَفاريقِ

بَل هَل تَرى ظُعُناً تُحدى مُقَفِّيَةً

لَها تَوالَ وَحادٍ غَيرُ مَسبوقِ

يَأخُذنَ مِن مُعظَمٍ فَجّاً بِمُسهِلَةٍ

لِزَهوِهِ مِن أَعالي البُسرِ زُحلوقِ

حارَبنَ فيها مَعَدّاً وَاِعتَصَمنَ بِها

إِذ أَصبَحَ الدينُ ديناً غَيرَ مَوثوقِ