ألا يا عين ما فابكي سميراً

أَلا يا عَينِ ما فَاِبكي سُمَيراً

إِذا ظَلَّ المَطِيُّ لَها صَريفُ

أَلا يا عَينِ ما فَاِبكي سُمَيراً

إِذا صَعِرَت مِنَ الغَضَبِ الأُنوفُ

فَكَم خَلّى سُمَيرٌ مِن أُمورٍ

عَلَيَّ لَوَ اَنَّني جَلدٌ عَزوفُ

وَكُنتُ إِذا دَعَوتُ أَجابَ صَوتي

كَمِيٌّ لا أَلَفُّ وَلا ضَعيفُ