لم تر عيني ولم تسمع بمثلهم

لَم تَرَ عَيني وَلَم تَسمَع بِمِثلِهِمُ

حَيّاً كَحَيٍّ لَقيناهُم بِبُسيانا

العاطِفينَ عَلى ما كانَ مِن أَلَمٍ

كَأَنَّما خُضِبوا وَرساً وَشَيّانا

خَيرُ الرِجالِ لِمَن نالَت رِماحُهُمُ

وَلا فَوارِسَ إِذ يَدعونَ إِنسانا

ماذا تَذودونَ لِلَّهِ أُمُّكُمُ

جَمعَ الحَليفَينِ فُرساناً وَرُكبانا