لو خفت هذا منك يوما لم أنم

لَو خِفتُ هَذا مِنكَ يَوماً لَم أَنَم

حَتّى أَجوزَ الشَعَفاتِ مِن خِيَم

فَاِقصِد فَإِنّي غانِمٌ أَو مُغتَنَم

أَلَم تَرَ الظَبيَ إِلى جَنبِ العَلَم

وَالعينَ وَالعانَةَ في وادي السَلَم

سَلامَةٌ وَنَعمَةٌ مِنَ النِعَم

لَقَد زَجَرتُ الطَيرَ زَجراً لَم أُلِم

تَقولُ قَولاً غَيرَ أَقوالِ الحُلُم