شوقي إلى ذاك السناء محرك

شوقي إلى ذاك السناء محرِّكٌ

قلبي فلي لذراه أي حنين

لكن في تصحيفه ما صدّني

وقضى لجسمي فيه بالتسكين

واعجبْ لشأني في الهواء وفي الهوى

فآرثِ الغداة لحالة المسكين

فلكلِّ شيء قد منعت عن المنى

حبِّي بأصل النشر والتكوين

أمري وعذري بيّنان لدى العلا

فمن الهُراء زيادة التّبيين