يا أرحم الخلق يوم الحشر والندم

يا أرحم الخلق يوم الحشر والنّدمِ

ارحم عُبيدَك يا ذا الطّول والنِّعمِ

إني تَوسّلتُ بالمختارِ ملجئنا

الطاهرِ المجتبى من خيرةِ الأممِ

إليكَ من سيئاتي إنّها عظُمتْ

يا واحداً لم يزل فرداً ولم يقمِ

عليه منه صلاةٌ كلّما طلعتْ

شمسٌ وما خُطّ في الأوراقِ بالقلمِ

فهو الشفيعُ الذي أرجو النَّجاةَ به

من الجحيمِ إذْ الكُفّارِ كالحمَمِ