أحبابنا بلوى تهامة ما لكم

أَحبابَنا بِلِوَى تَهامَة ما لَكُم

لا تَسلُكونَ طَرائَق الإنصافِ

مِلتُم عَلَيَّ بِهَجرِكُم وَلَطالَما

أَسرَفتُم بِالوَصلِ في إِسعافي

أَينَ المَواثِقُ حَيثُ رَبعُ أُهَيلِها

رَحبُ الجَوانِبِ طَيِّبَ الأَكنافِ

أَنا مَن أَطاعَكُم وَخالَفَ فيكُم ال

لاحي وَحَسبي طاعَتي وَخِلافي