أسهر جفني وعفا

أَسهَرَ جَفني وَعَفا

حُلوُ دَلالٍ وَجفا

ماكُنتُ لولا قَدّه

أَهوى القَضيب الأَهيَفا

صُدودُهُ داءٌ وَلَ

كِن نَظرَةٌ مِنهُ شِفا

عَرَّفَني فَرطَ الأَسى

وَالوَجدَ قَلبي عَرَّفا

واحَرَبا لِعارِضٍ

خَطَّ لِقَتلي أَلِفا

وَناظِرٍ عَلَيَّ في

سَطوَتِهِ قَد أَسرَفا

فَدَيتُ قَدّاً عامِلاً

لَهُ وَصدغاً مُشرِفا

وَعارِضٍ وَقَعَ لي

بِالوَجدِ حَسبي وَكَفى

ماذا عَلى الجاني عَلَي

يَ في الهَوى لَو عَطَفى

أَجودُ ما كانَ إِذا

عَنَّ لَهُ أَن يَنصِفا

وَبارِقٌ هَيَّجَ لي

فَرطَ الأَسى وَالأَسَفا

وَعيشَةٍ وَلَّت فَما

وَجَدتُ عَنها خَلَفا